كان
هناك شاب ممن يقضوون أوقاتهم في الاسواق وهناك تعرف على فتاة فبدأ الحديث
بالهاتف و تطور شيئا و شيئا إلى ان أصبحت الفتاة تخرج معه حيث كان والدها
ينزلها عند باب الجامعة و لا يتأكد من دخولها و من ثم هي تخرج مع ذلك الشاب
و يقضون وقتهم في شقته التي يسكنها و ياكلون طعام الفطور هناك و في يوم من
الأيام أراد الله فضح ذلك الشاب بنفسه فنسي نقوده و هويته في الشقة حيث أن
العادة أنهم يشترون الفطور ثم يذهبون الشقة و في تلك المرة نسي فانزل
الفتاة في الشقة ثم ذهب لشراء الفطور فأخذ نقوده و نسي هويته فلقي ناك
تفتيش على الطريق فقادوه إلى مركز الشرطة و هناك احتار ماذا يفعل بالفتاة
فأتصل بصديقه ليذهب بالفتاة إلى الجامعة ووجد ذلك الفرصة حيث الفتاة و
الشقة لما وصل الصديق هناك و جد تلك الفتاة أخته فقام و قتلها و انتظر حتى
جاء الشابو قلته و أصبحت بدل مأساة مأساتين و أسدل الستار على هذه
الجريمة
النهاية