عنوان القصة ( أصغر قاتل و أصغر قاتلة ) ...
أصغر
قاتل و أصغر قاتلة !! في يوم واحد جريمتان و القاتل لم يتجاوز العاشرة
يفكر المجرم الكبير ألف مرة قبل ان يقتل وجاء الزمن الذي يكون القاتل طفل
في حي الشرابية في مصر و الزاوية شهدت جرمتين قتل المتهم فيها أطفال في
الشرابية قتلت ناهد 7 سنوات شقيقها أحمد 7 سنوات بسبب الاهمال في الزاوية
قتل مصطفى صديقه السيد بسبب المشاجرات الكبار !!
لم تصدق الام أن كل شئ
انتهى في لحظات نقلت بعدها بين ابنتها ناهد وراء القضبان و بين رئيس مباحث
الشرابية الذي اتم كتابة محضر القضية نظرت الأم خارج قسم الشرابية و
الأقارب ينتظرونها السواد يعم الجميع و تمر مجموعة من الرجال يحملون نعشا
صغيرا فركت الأم عيناها و هي تتقدم نحو النعش و هي لا تزال غير مصدقة أن
هذا النعش لابنها الحبيب محمد و هي تتذكر اللحظات القاشية التي فقدت فيها
كل شئ و حصدت الرماد بسبب اهمالها ّ!!!!! ؟
مات زوجها منذ سنوات و حملت
العبء تربية طفليها أحمد و ناهد جاهدت حتى أكملت المصاريف و دخول ابنتها
المدرسة و حارب الفقر حتى تعيش هي و طفليها حياة مستقرة دماء و دموع . !
أخذت
الأم تعد البامية للطهي نادت على ابنتها لتحضر لها السكين في هذه الاثناء
كانت الابنة و شقيقها منهمكين في لعب الكرة و أهملا نداء الأم التي كررت
نداءها و ظهر الغضب من صوتها !!
خافت ناهد من عقاب الأم تركت لعب
الكرة و جرت إلى المطبخ و سحبت سكينا و جرت نحو باب المنزل لم تنظر امامها و
توقفت الطفلة عن الجري بعد سماع شهقة الام .. !! نظرت أمامها لتكتشف أن
السكين التي تحملها تقطر دماء انغرس نصها في بطن شقيقها الضغير التي جحظت
عيناه الصغيرتان و سالت دموعه و امتزجت بدمائه البريئة حملت الام ابنها
الصغير إلى المستشفى شبرا العام دعت الله ان ينقذ حياته و بذل الاطباء جهدا
كبيرا لكن مات الطفل في اليوم التالي ..
النهاية
بصراحة بكيت لما قرات القصة لأنها مؤثرة و كثييير قلقت من أجل الام المسكينة ..