هذه القصه ماخوذه من مجلة صادرة ايام الثمانينيات من قسم الشؤون الاجتماعية فيها وادهشتني عندما قراءتها لاول وهله وهي كما يأتي بلسان صاحبها
انا شاب في الثامنة والعشرين من عمري اسكن في بيت اهلي واعمل في دائرة حكومية واسكن انا وابي وامي واخواني نحن 11 فردا في بيت يتكون من غرفتين فتصوروا حجم الكثافة السكانية في البيت لذلك اردت ان اتزوج ووجدت فتاة ليست على قدركبير من الجمال وهي موظفة ايضا وفي مقتبل العشرينات واهم شئ هو انها تسكن هي ووالدتها في المنزل فقط فقد كان والدها متوفى وحماتي ليست بالكبيرة فهي في منتصف الثلاينات فقد تزوجت وهي صغيرة السن وتزوجت من الفتاة وتمت الامور بشكل اعتيادي وذهبت معها لاسكن في بيتهم في بداية الستة اشهر من زواجه كان كل شئ يجري بشكل طبيعي وبعد ذلك بدا يشعر بتصرفات حماته المثيره فقد بدأت تهتم به بشكل غير اعتيادي فظن في بادئ الامر انها تعوض عن ابنتها وهي في العمل ولكن رآى انها بدات تلبس مما يكشف عن مفاتن المراة الشئ الكثير وبدا الشيطان يوسوس له الوساوس كما يعلم الجميع واذا هو في العمل عاد بشكل متعمد مبكرا الى المنزل بحجه انه مريض ولكن هو يريد ان ياتي قبل ان تاتي زوجته من العمل ووصل الى المنزل فبحثت عن حماتي ووجدتها في غرفة النوم كأنها تنتطرني وبدانا........ لقد كنت افكر فيها ولااشعر بوجود زوجتي وفي ليله من الليالي وزوجتي بجانبي تسللت من الفراش وذهبت اليها في غرفتها واراد ما في باله ولكنها قالت ان ابنتها يمكن ان تستيقظ في اي لحظه ولكن لايسمع من به صمم وبدأو......... وفجاءة سمعوا باب الغرفة يفتح على ضوء مصباح صغير تحمله زوجته مالذي اصابني في تللك اللحظة لقد جمد الدم في عروقي كاني اصبحت قطعة لاحياة فيها انتظرت ان تفعل كل شئ .ان تصرخ .ان تولول وتجمع الجيران ولكن الذي حدث كان آخر شئ توقعته ورايتها تنسل الى الفراش معنا وبدانا جميعا والشيطان معنا في البداية طاب لي هذا الشئ
ولكن بدأت افقد صحتي واذهب الى العمل متأخرا وهددتاني ان قمت بترك زوجتي بفضح امري بين الناس
الشاب الذي سردت قصته يشكو قضيته الى احد خبيرات الشؤون الاجتماعيه وقالت له الخبيره
انه اتركهما وكف عن الذي انت فيه ولايهمك مايقولونه الناس واهتم لما ستقوله لله
فانت في النهايه رجل واعلم ان الله يراك في كل ماتفعل وستحاسب عليه فاجعل نيتك صادقه وافعل ماتراه هو الصواب وتب الى الله وتوكل عليه فلاتخف من احد سترى ان شاء الله جادة الصواب
ناس مجنونه ..
.